الأحد، 1 مايو 2011

الشاعر محمد صالح المعلم باحفي

الشاعر محمد صالح المعلم باحفي

ولد شاعرنا في 4/أغسطس من عام 1907م في قرية السّفيل بوادي العين، عاش في أسرة عرفت بالعلم واشتهرت بلقب (الُمعالمه)  ..
 
كان إماماً وخطيباً بجامع السفيل بوادي العين وقائماً بالجامع خلفاً لوالده لم يدرس شاعرنا كثير وإنما حفظ القرآن الكريم على يد والده وغيره وهذا ما ميزه عن غيره من الشعراء، ومن هواياته المفضلة رياضة القنص المحببة وملا حقه الضبا والوعول في أعالي الجبال وبطون الأودية وبما أنه قريب من مراعيها الخصبة و المتواجدة فيها بكثرة تجده يقضي معظم وقته مع زملائه في ممارسه هوايته المفضلة.
 
 إلى قلبه والتي ذكرها في بعض قصائده. 

سافر شاعرنا إلى المملكة العربية السعودية عدة مرات للعمل والزيارة، وذاق فيها هناك مرارة الغربة ومرارة الفقد والوجدان، حتى إننا نجد أكثر أشعاره تتحدث عن الحنين إلى الوطن وما قاساه في تلك الغربة المريرة.
ويعتبر شاعرنا بحق شاعراً وطنياً مهتماً بمصير الأمة العربية، فقد احتل مكاناً مرموقاً بين القلة القليلة من الشعراء الشعبيين المجيدين للشعر في وادي حضرموت.
والمعلم باحفي شاعر وجداني رقيق الإحساس واسع الخيال سريع البديهة، وله قصائد متميزة لها رنين يستهوي القلوب والخاطر.
كان يوصف بكثير الإطلاع، حتى أنّه اكتسب من ذلك ثقافة واسعة علمية وأدبية.

ومن الشعراء الشعبيين الذين عاصروا المعلم باحفي كثيرون ومنهم:-
المقدم/ مانع بن عبد الله با ذياب (غورب.(
والشاعر/ عبد الشيخ با يعشوت (حوره(
والشاعر/ صالح بن سالم بن مزاحم (لقلات.
والشاعر/ صالح بن مبارك بن ثابت (قارة آل ثابت(.
والشاعر/ سالم بن عبد القادر العيدروس (بور(

توفي شاعرنا المعلم باحفي، في يوم الاثنين 4/جُمادى الأولى سنة 1410هـ الموافق 3/ديسمبر من عام 1989م عن عمرٍ ناهز أثنان وثمانين رحمه الله تعالى. وخلف اثنان من الأولاد وهم علي و ســالم .

وتجده حريص على وصف هذه الهوايات في قصائده والتمعن والتدقيق في كل خطواته للقنص ، فيقول:

بني مغراه طرفي زعل واشتد بي الحال

سمير الجدي مهتم بهمّا يا مــــــا بحــــالي

ولا هو هم د نياء سوى طاري على البال

طواري مشكله من زمن تطري ببــــــــالى

وكم عدّ ت علي من شجون ايام وليال

رعا الله ما مضى يا حلى ذ يك اليــــــــالي

زمان الصفو واللهو نطلع روس لجبال

سعوف اجواد د حقو شنا طيب الجبــــــــالي

على وثر الخنب كلهم رامي ونهّــــــال

وثوق البعد كلا يقول الا انهــا لى

وفي د قم الظفر يد خل الا كل قتـــّـــــــال

يصل منه خبر لا اشتبك سهم القتـــــــالى
قتال الصيد له عند نا تعظيم واجلال

متى ما صاح يا عزة الله والجــــــلا لى

متى يا الله متى نتفق واخز الله الفال

ويكفى من ننـــا كل اذى حاسد وفــــــــا لي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق