الاستاذ عمر سالم باعباد
ولد الفقيد في مدينة الغرفة بمديرية سيئون، في 20 مارس 1919م، ونشأ وترعرع بها وفيها بدأ تحصيله العلمي في العلوم الدينية والعربية وغيرها، وقد أخذ عن أساتذته أمثال: كعويلة وفرج منقوش وآخرون .
لقد هيأ والده سالم باعباد لولده عمر سبل السفر إلى عدن لإكمال دراساته العليا لتلقي العلوم الحديثة، وبعد إكمال دراسته توفي والده، وعزم عمر باعباد على الخروج إلى معترك الحياة ليملأ الفراغ الذي تركه والده في حياة الأسرة الصغيرة المكونة من والدته وشقيقه الصغير الذي لم يتجاوز عمره آنذاك العامين
.
عاش معظم حياته بين حل وترحال وتنقل بين عدة بلدان شرقاً وغرباً، ويحسب له مساهمته في إنشاء الجالية العربية باديس أبابا (الحبشة) وعين سكرتيرا Wدائماً لها خلال الفترة 1944م - 1946م، ويحسب له نشاطه الفاعل في أوساط المهاجرين المغتربين اليمنيين في الدول التي أقام فيها، والتي حظي فيها بفرص طيبة للعمل لدى شركات عربية وأجنبية.
عاش معظم حياته بين حل وترحال وتنقل بين عدة بلدان شرقاً وغرباً، ويحسب له مساهمته في إنشاء الجالية العربية باديس أبابا (الحبشة) وعين سكرتيرا Wدائماً لها خلال الفترة 1944م - 1946م، ويحسب له نشاطه الفاعل في أوساط المهاجرين المغتربين اليمنيين في الدول التي أقام فيها، والتي حظي فيها بفرص طيبة للعمل لدى شركات عربية وأجنبية.
كما كان له الكثير من الإسهامات في مسألة التثيقف الذاتي فقد أسس باعباد نادي السلام عام 1938م بالغرفة، وكان أول ناد ثقافي رياضي في المنطقة، وبحكم سعة اطلاعه قام بفتح فصل دراسي في النادي قدم فيه الاستاذ باعباد دروساً في العلوم الحديثة انتفع بها أعضاء النادي. كما أسس الأستاذ باعباد أول تنظيم سياسي في حضرموت باسم (جمعية الغرفة التعاونية) عام 1947م وضمت الجمعية العديد من فئات الشعب، كما كان رحمه الله مؤسس ورئيس المؤتمر الشعبي بحضرموت والذي برز إقليمياً ودولياً منذ تأسيسه في 25 أبريل 1963 ، ومن أعضائه السادة: عبدالقادر محمد الصبان وأحمد عبدالقادر باكثير وجعفر محمد السقاف وعمر عبود الوقيل وعمر عبدالرحمن السقاف وعلي عبدالله التوي وعبدالرحمن هاشم الحبشي ومحمد صالح الجرو وعلي منصور بن مرعي ومحمد سالم باجري وعمر سالم دومان وعبدالله صالح عايض العامري وسعيد ناصر بن عبدالعزيز وصالح سعيد باعطوة وغيرهم من مناطق حضرموت المختلفة، وقد تبنى المؤتمر ميثاقاً قام الأستاذ باعباد بصياغته بنفسه.
بعد استقرار الاستاذ عمر باعباد في أرض الوطن عام 1983م ورحل الافكار والقيم التي آمن بها حتى قيام الانتخابات النيابية عام 1993م ورشح نفسه مستقلاًُ
يعتبر الاستاذ عمر باعباد، من نماذج البشر الذين احتلوا مكانة مميزة في مجال «التثقيف الذاتي» أو «التأهيل الذاتي» وقد عرف بالمثقف الموسوعي والخطيب الحصيف والفصيح، وكان ملماً بالقوانين الإقليمية والعربية والدولية، ويعتبر أديباً وزعيماً سياسياً ومحامياً وخبيراً تجارياً وشاعراً تلقائياً.
كما ربطته علاقات عديدة بمثقفين وأصحاب المجلات والصحف المحلية والدولية كعلاقته بالباشراحيل والأحرار اليمنيين وكانت له علاقة طيبة بقائدي الحركة الشيخ احمد محمد نعمان والقاضي محمد محمود الزبيري عند زيارته لعدن. كما كان باعباد يكتب في صحف «الأيام» و«الرأي العام» و«فتاة الجزيرة»» و«الكفاح» بعدن و«الطليعة» الحضرمية و«الصحفي» الادرنية وغيرها.
كما ربطته علاقات عديدة بمثقفين وأصحاب المجلات والصحف المحلية والدولية كعلاقته بالباشراحيل والأحرار اليمنيين وكانت له علاقة طيبة بقائدي الحركة الشيخ احمد محمد نعمان والقاضي محمد محمود الزبيري عند زيارته لعدن. كما كان باعباد يكتب في صحف «الأيام» و«الرأي العام» و«فتاة الجزيرة»» و«الكفاح» بعدن و«الطليعة» الحضرمية و«الصحفي» الادرنية وغيرها.
للأستاذ عمر باعباد مؤلف عنوانه: (حضرموت والاحداث)
انتقل الأستاذ عمر سالم باعباد، إلى جوار ربه يوم الاحد 12 مارس 1995م عن عمر ناهز السادسة والسبعين عاماً وخلف وراءه سجلاً ناصعاً من الأعمال و12 ابناً وبنتاً ومنهم الإعلامي المعروف فيصل باعباد، ومنهم في أجهزة الدولة المختلفة في حضرموت وعدن ومنهم مقيمون في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق